وكم محنة هاجت بأمواج محنة … تلقّيتها بالصّبر حتّى تجلّت
وكانت على الأيام نفسي عزيزة … فلمّا رأت صبري على الذّل ذلّت
فقلت لها يا عزّ كلّ مصيبة … إذا وطّنت (?) يوما لها النّفس ذلّت
269 - وقيل: الموفّق إذا امتحن آلت محنته إلى سعادة، وإذا غلط أدّت غلطته إلى إصابة.
270 - وقيل: من حسنت نيّته حسنت ديانته، ومن حسنت ديانته حسن صبره، ومن حسن صبره حسن توفيقه، ومن حسن توفيقه قلّ همّه وكثر صوابه.
271 - وقال بعض الرّهبان: من أيّد بالعزّ الرّوحانيّ على ما يلحقه من المحن فقد نجا من فخّ الشّيطان وكيده.
272 - لعبيد بن الأبرص (?):
يا قليل العزاء في الأهوال … وكثير الهموم والأوجال (?)
صبّر النّفس عند كلّ مهمّ … إنّ في الصّبر راحة المحتال