قال (ع): لا مانع أن يكون قول أبي عبيدة من قول ابن عبّاس (?).
قوله: {وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ}.
قال ابن التين: الأظهر أنّه أربعون لأنّ النّبيّ لا ينبأ حتّى يبلغ أربعين.
قال (ح): وتعقب بعيسى ويحيى بذلك بقوله تعالى: {وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا} (?).
قال (ع): له أن يقول هما مخصوصان من دون سائر الأنبياء (?).
قلت: هذا تسليم ألا يرد.
قوله: وأعتدت لَهُن متكأ، حكى قول أبي عبيدة في ذلك، فإن البخاريّ تبعه، ولفظ أبي عبيدة زعم قومه أنّه الأترج، وهذا أبطل باطل في الأرض (?).
قال (ع): كأنّه يعني البخاري لم يفحص عن ذلك كما ينبغي، وقلد أبا عبيدة والآفة من التقليد (?).
قوله: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ}: أعلمكم.
قال (ح): قال أبو عبيدة: إذ هنا زائدة (?).