قوله: فإذا في المجلس أخلاط من المسلمين والمشركين عبدة الأوثان واليهود والمسلمين.
قال (ح): واليهود عطفًا على البدل أو المبدل منه وهو الأظهر (?).
قال (ع): الأولى حذف الثّاني على ما لا يخفى (?).
قوله: فقال عبد الله: إنها المراد أنّه لا أحسن ممّا يقول.
قال (ح): في رواية أخرى: لأحسن ممّا يقول، بلام أوله بغير ألف وضم النون على أنّها لام القسم كأنّه قال: إنّه لأحسن ممّا يقول أن تقعد في بيتك ... الخ، حكاة عياض واستحسنه (?).
قال (ع): هذا غلط صريح واللام فيه لام الابتداء، دخلت على أحسن الذي هو أفعل التفضيل، وليس للام القسم مجال، ثمّ لم يكتف هذا الغالط بهذا الغلط الفاحش حتّى نسبه إلى عياض (?).