كتاب وكالة الشّاهد

أي الحاضر والغائب جائرة.

ذكر فيه حديث أبي هريرة في الذي اقترض منه النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - فقال: "أَعْطُوهُ".

قال (ح): وكالة الحاضر ظاهرة من قوله: "أَعْطُوهُ" وأمّا وكالة الغائب فتستفاد منه بطريق الأولى (?).

قال (ع): ليس في الحديث شيء يدل على حكم الغائب فضلًا عن الأولوية (?).

قلت: وجه الأولوية وكالة الحاضر إذا أجازت مع إمكان مباشرة الموكل بنفسه، فجوازها للغائب مع الاحتياج إليه أولى، فمن لا يدرك هذا القدر كيف يستحضر التصدي للاعتراض.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015