قوله: عن أنس كان النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - بالسوق ... الحديث، ثمّ حدثته دعاء رجل يالبقيع ... الحديث.
قال ابن التين: ليس في هذه الرِّواية للسوق ذكر.
فأجاب (ح): فائدة إيراد الطريق الثّانية بيان المراد بأن السوق الّتي في الطريق الأولى هي الّتي كانت يالبقيع (?).
قال (ع): هذا يحتاج لدليل (?).
قلت: كون الخروج واحدًا فإن كلًا من الطريقين رواية حميد عن أنس، ومن يخفى عليه مثل هذا مع وضوحه هل ينبغي أن يعترض.