وعندنا شادن شدّت قراطقه ... على نقا وقضيب فهو معتدل [1]

يدور بالكأس بين الشّرب آونة ... ما دام للشرب منها العلّ والنّهل [2]

وقينة إن تشأ غنّتك من طرب: ... «ودّع هريرة إن الركب مرتحل [3]»

وإن أشرت إلى شىء تكرره: ... «إنّا محيّوك فاسلم أيّها الطّلل [4]»

ليست بمظهرة تيها ولا صلقا ... وليس يغضبها التجميش والقبل

فنحن فى تحفة منها وفى غزل ... مما يغازلنا طرف لها غزل

هذا نعيم ذوى اللّذات ما نعموا ... فى عيشهم وإليهم ينتهى المثل

610 - محمد بن جعفر أبو بكر العطار النحوىّ «1»

يلقب حرتك [5]. من أهل المخرّم [6]، نحوىّ أديب متصدر لإفادة الطلبة. روى عن جلّة الرّواة، وروى عنه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015