يوما بأشجع منه حشو ملحمة ... والحرب تصدم أبطالا بأبطال
ولا خضارة سخّابا غواربه ... تسمو أواذيّه حالا على حال [1]
أندى وأسمح منه إذ يبشّره ... مبشّروه بزوّار ونزّال
وله أيضا:
وذى شنب لو أن خمرة ظلمه ... أشبّهها بالخمر خفت به ظلما [2]
قبضت عليه خاليا واعتنقته ... فأوسعنى شتما وأوسعته لثما
وله يصف البرد:
متناثر فوق الثّراء حبابه ... كثغور معسول الثنايا أشنب
برد تحدّر من ذرى صخّابة ... كالدرّ إلّا أنه لم يثقب
أخذ عن الزجّاج، وتصدّر بمصر لإفادة هذا النوع من العلوم. وصنّف فى النحو كتابا سمّاه كتاب العيون والنّكت، ذهب فيه إلى حدّ الاسم والفعل والحرف.
وتلا ذلك بذكر شىء من أبواب الياء والواو، ولم يصنع فيه شيئا [3].