فى عصر المبرّد وطبقته، وكنيته أشهر من اسمه. وقد ذكرته فى موضعين لذلك. وقع إلى سيراف [1] أيام الزّنج [2]. وكان علّامة أخباريا، قد لقى جماعة ونظر فى كتاب سيبويه، ولم يشتهر اشتهار المبرّد.
وكان التّوزى [3] زوج أمه على ما قد ذكرته فى موضعه من هذا المجموع. ومن تصنيفه: كتاب: معانى الشعر [4].
نزيل نيسابور أبو جعفر. قال الأستاذ يعقوب بن [5] أحمد: كان هذا الأديب جميل العشرة غزير المحفوظ، مستوفيا من أصول الأدب وفروعه أتمّ الحظوظ،