وأخذ عنه جماعة الطلبة فى زمانه وأثنوا عليه، ووصفوه بالمعرفة واليقظة والدّين والفضل.

توفّى يوم الخميس سلخ سنة أربع عشرة وخمسمائة.

470 - على بن عبد الرحمن بن هارون بن عيسى بن هارون ابن الجراح الرئيس أبو الخطّاب المقرئ النحوىّ اللغوىّ [1]

حسن الإقراء. وأخذ الناس عنه، وختم عليه الجمع الكثير ببغداذ. وكان يقول الشعر، ويفيد علم النحو واللغة. وسمع من مشايخ وقته، كأبى القاسم عبد الملك ابن محمد بن بشران الواعظ «1»، وأبى بكر محمد بن عمر بن بكر النجار «2»، وغيرهما.

روى عنه عبد الوهاب بن المبارك الأنماطىّ وطبقته. اجتمع هو وأبو إسحاق الشيرازىّ، وأتا [هـ] بثلجيّة فيها ماء بارد، فأنشأ الشيخ أبو إسحاق الشيرازىّ يقول:

ممتّع وهو فى الثلاج ... فكيف لو كان فى الزّجاج

فأجابه الرئيس أبو خطاب:

ماء صفا رقّة وطيبا ... ليس بملح ولا أجاج

طور بواسطة نورين ميديا © 2015