واستخار الله تعالى فيها؛ كما فعل البخارىّ فى الصحيح. فلم ينكر ذلك أبو معاذ قاضى خلاط، وكان من أخلّاء أبى إسحاق وأئمّة تلامذته».
سمع أبا بكر بن شاذان وأبا الفضل بن المأمون. وكان صدوقا، صاحب خطّ متقن فى الصّحة، مرغوب فيه لتحقيقه. كتب الكثير، وتصدّر ببغداذ للرواية، وأقرأ الأدب. وأكثر كتبه بخطّه. حصلت عند ابن دينار الواسطىّ الأديب وأدركها عرق ففسد أكثرها. وكان صدوقا ثقة فى الرواية- رحمه الله.
توفى يوم الأربعاء لأربع خلون من المحرم سنة خمس عشرة وأربعمائة.
كان من أهل اللغة والأدب والعربية، حافظا لذلك مقدّما. روى ذلك عن أبى الحجاج يوسف بن سليمان الأعلم- وعليه عوّل- وعن أبى علىّ القالى «1» وغيرهما.