كان قد نيّف على التسعين «1»، وهو ذكىّ بعلم الأدب والشعر وأيام العرب.
وهو أحد الرواة للحديث «2».
وقال أبو زيد الأنصارىّ: كان أبو عاصم ضعيف العقل فى حديثه، وكان يطلب العربية، فيقال له: كيف تصغّر الضحاك؟ وهو اسمه- فيقول:
«ضحيكيك»، ثم «3» تنبّل، فكان يزرى على غيره.