من أماثل النحاة واللغويين، عالم بالعربية واللغة، أديب فاضل، يدلّ على فضله شرحه لمقصورة أبى بكر بن دريد، فإنه أودعها علما جمّا من أنواع علم العربية، حتى إنه لم يشرحها أحد من العلماء كشرحه، وله فى خطبتها شعر يمدح به من صنّفها له، ومنه:
إمام همام ما استمرّت مريرة «1» ... من الأمر إلا منذ كان أميره
كان من أئمة اللّغة والعربية، وفيه فضل وأدب. أنبأنا أبو طاهر السّلفىّ فى إجازته العامّة. قال: أنشدنى أبو القاسم الحسن بن الفتح بن حمزة الهمذانىّ قال: أنشدنى إبراهيم بن عبد الله الغزّال اللّغوىّ لنفسه، وكان يتبجّح «2» بهما:
والبرق فى الديجور أهطل مزنة «3» ... أبدت نباتا أرضه كالزّرنب «4»
فوجدت بحرا فيه نار فوقه ... غيم يرى فيه كليل الغيهب «5»