من تلاميذ أبى محمد المكفوف، وكان متصدّرا لإفادة هذا الشأن، وطال عمره، وأدرك رجال سحنون [1]، وأخذ عنهم.
اسمه الحسن بن علىّ؛ كذا سماه محمد بن داود، عن إبراهيم بن سعد الأعرابىّ [2].
بدوىّ راوية، قدم البصرة ونزلها. منسوب إلى حرماز بن مالك بن عمرو بن تميم.
وقيل: إنه كان ينزل ببنى حرماز، فنسب إليهم. ومن تصنيفه كتاب «خلق الإنسان [3]».
أعرابى من بنى عجل، فصيح، ويقال: إنه قريب من أبى مالك في غزارة علم اللغة؛ وكان شاعرا، وأخذ الناس عنه اللّغة، ولم يضف شيئا، وجاء جنّاد [4].
وإسحاق بن الجصّاص إلى أبى عرار، فقال له جنّاد: اسمع شيئا قلته وأجزه، فقال: قل، فقال جنّاد [5]: