أعرابىّ بدوىّ فصيح. نزل الحيرة، وأخذ عنه النّاس اللغة، قال محمد ابن يوسف بن أبى سعيد السّيرافىّ: إنه رأى له مصنّفات في اللغة بخط صعودا [1]، وهو كتاب «الإبل».
أعرابى فصيح، واسمه الخليج، وله شعر جيد، وفد على الرشيد، واتصل بالبرامكة، وصنف كتبا في الغريب، منها: كتاب «النوادر».
قال محمد بن إسحاق النديم: رأيته بخط عتيق، بإصلاح أبى عمر الزاهد، نحو ثلاثمائة ورقة.
صاحب الكسائىّ، أخذ عنه جزءا متوفّرّا من النّحو، وبرع فى فنّه، وصنّف كتابا في حدود الحروف العوامل والأفعال. واختلاف معانيها.