ولو كان في عمر الحبيس معرّسى ... إذا لأتت صهباء من حلب الكرم [1].
ولكنّما أزرى بنا أنّ دارنا ... ببلدة لا خال يعدّ ولا عمّ [2]
بلى قد زهاها أنّ لونك لونها ... فجاءت تضاهى المسك في اللّون والشّمّ
وقال، وقد تزوّج امرأة فلم يحمدها، وشبّهها بالنّرجس ذامّا لها:
أبنت أبى إسحاق هل أنت نرجس ... فإنّ كلا شخصيكما متماثل [3].
فساقاك خضراوان والرأس أبيض ... ووجهك مصفرّ وجسمك ناحل
نزيل ميّافارقين، نحوىّ مشهور مذكور، وشاعر معروف، ذو فضل وافر، وأدب زاخر، من أفراد الدّهر، معروف بديار بكر وغير ديار بكر [4].