يوسف بن أبى سعيد. وأفاد الطلبة، وأقرأ النّحو، وكتب بخطّه الكثير [1].

وصنّف. رأيت من تصنيفه بخطّه «مقدّمة في النّحو».

ومات رحمه الله في المحرّم سنة خمس عشرة وأربعمائة.

وكان له شعر حسن، قال أبو الفضل التّميمىّ: كنت يوما معه في دار بهاء [2].

الدّولة، فجلسنا على برج مطلّ على دجلة، ومعى فتى أسمر مليح، فأخذنا نشرب من نبيذ التّمر، فارتجل أبياتا، وهى:

كأنّا على البرج المطلّ غديّة ... لنا منزل بين السّماكين والنّجم [3].

ومن دوننا فيحاء قد نسجت لها ... يد المزن أفوافا من الوشى والرّقم

ودجلة تحكى في اطّراد حبابها ... مضاعفة النّسجين محكمة النّظم

وكاساتنا تجرى بسوداء مالها ... إذا انتسبت إلّا الأشاءة من أمّ

- الأشاءة: النخلة، وجمعها أشاء-

طور بواسطة نورين ميديا © 2015