وغاد ببرءه يشكو ... من القولنج والريح
تراني حين أسمعه ... بصدر غير مشروح
أقول لنفسي اعتزمي ... وعن أبياته روحي
قريض من مقالته ... على الحمى لدى الروح
وناظمه أخو جهل ... من القوم المشاليح
ووزن الشعر يشغله ... بنقصان وترجيح
بنظم منظم يطفي ... إشعات المصابيح
ولولا بدر دين الدين مخدومي وممدوحي
لأظلم بيت أفكاري ... ولم أظفر بتوضيح
ولا عارضت في شعري ... ألا يا نسمة الريح
أنشدنيها بقصتها ناصر الدين البارزي بالقاهرة ثم أنشدنيها بقصتها ولده القاضي كمال الدين بالبيرة على شاطئ الفرات في سنة آمد وأنا للإنشاد الثاني أضبط.
أبو بكر بن علي الحمصي سيف الدين المعمار اشتهر بذلك وقد تقدم في فنه، وعاش أزيد من تسعين سنة بدمشق.
خليل بن محمّد بن خليفة بن عبد العالي الحسباني ابن عم شهاب الدين وصهره على ابنته، كان خيراً ديّناً وورث من أبيه مالاً جزيلاً، وغرم أكثره في تزويج ابنة عمه المذكور، ثم كان في آخر أمره أن طلقت منه، وقد ولي قضاء حسبان.
عبد الله بن أحمد اللخمي التونسي الفرياني - بضم الفاء وتشديد الراء بعدها تحتانية خفيفة وبعد الألف نون - كان فاضلاً مشاركاً في الفقه والعربية والفرائض مع الدين والخير؛ مات راجعاً من مكة إلى مصر، ودفن بعقبة أيلة في المحرم.