وفيها استقر بدر الدين حسن الجابي في قضاء المالكية عوضاً عن الأُموي، ثم وصل توقيع عيسى قبل أن يباشر حسن فاستمر عيسى واستناب حسناً المذكور ورسم على الأموي بسبب ما تأخر عليه من الرشوة.
وفي رجب أغار التركمان أصحاب سالم الدوكاري على قارا وما حولها من القرى فاستباحوها ونهبوا حوالي ثلث البلد ولم يخرج إليهم نائب حلب ولا أزعجهم، وذكروا أنهم عاقبوا الناس على المال كصنيع التمرية.
وفي رجب أكملت عمارة دار السعادة بدمشق بعد إلزام النائب أهل البلد بعمارتها ومرمة ما يحتاج إليه السكنى منها وتحول إليها فسكنها.
وفي شعبان ولي شهاب الدين الأموي قضاء المالكية بدمشق وكان قبل ذلك قاضي طرابلس وقد ولي بعد ذلك قضاء مصر.
وفيه استقر كمال الدين بن جمال الدين عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن الخشاب في قضاء الحنفية بدمشق عوضاً عن عبد الرحمن بن الكفري، وفي رمضان ولي فتح الدين بن شمس الدين الجزري وكالة بيت المال بدمشق وتدريس الأتابكية انتزعها من جلال الدين ابن أبي البقاء.
وفي رمضان قتل نائب القدس، قتله العشير وكان خرج إليهم ليكبسهم فاستعدوا له فقتلوه.
وفي شوال ولي محيى الدين بن الأمدي كتابة السر بطرابلس.
وضرب قاضي حلب ابن