بجاس وهو الأمير الذي ينسب إليه جمال الأستادار، وتزوج ابنته سارةوهو بجاس النوروزي النحوي سيف الدين، قدم القاهرة وهو كلبير فاشتراه الظاهر برقوق وترقى عنده إلى أن أمره: وكان من كبار الجراكسة في بلاده؛ مات في رجب.
البدر بن الشجاع عمر الكندي ثم المالكي من بني مالك بطن من كندة الظفاري ملك ظفار، غلب أبوه على مملكة ظفار في حدود الستين وسبعمائة، وكان وزير صاحبها المغيث بن الواثق من ذرية علي بن رسول فوثب عليه فقتله وتملك ظفار، ثم مات عن قرب وولي ولده البدر المذكور، فطالت مدته وغلب على أعدائه ومهد بلاده وعدل فيها واشتهر، وكان جواداً مهاباً؛ مات في هذ السنة واستقر ولده أحمد ودبر المملكة معه جماعة من إخوته، ثم وقعت بينهم الفتنة وتفرق شملهم وغلب بعضهم على بعض حتى تفانوا، وكان من آخر أمرهم تشتتهم في الأرض فحضر بعضهم القاهرة فاقام بها غريباً طريداً إلى أن خرج منها في سنة ثمان مائة وخمس وعشرين.
جكم بالجيم والكاف وزن قمر الجركسي الظاهري.
حسن بن علي بن سرور الدمشقي شرف الدين ابن خطيب جبرين، مات في رمضان عن خمس وستين سنة بدمشق.
الحسن بن محمد بن علي العراقي نزيل حلب، كان شاعراً ماهراً يمدح الأكابر