محمد بن محمد بن ميمون الجزائري المعروف بالفخار المالكي أبو عبد الله شارك في الفنون وتقدم في الفقه مع الدين والصلاح وذكرت عنه كرامات ومات في تاسع عشرى رمضان بمكة وقد بلغ الستين، وكان ابن عرفة يعظمه، وأظن أني اجتمعت به أول السنة.
محمد بن محمد الجديدي القيرواني أبو عبد الله تقدم في محمد ابن سعيد.
محمد بن يحيى الخراساني إمام القليجية بدمشق، كان يفهم جيداً، وقال ابن حجي: كان من خيار الناس، مات في صفر.
محمد بن يلبغا اليحياوي ناصر الدين أحد الأمراء الصغار بدمشق وكان ينظر أحياناً في أمر الجامع الأموي، مات في المحرم.
محمد الكلائي صلاح الدين أحد المذكرين على طريق الشاذلية، كان شاهداً بحانوت خارج بابي زويلة ثم صحب الشيخ حسيناً الحبار وخلفه في مكانه وصار يذكر الناس، وبدت منه ألفاظ منكرة فيها جرأة عظيمة على كتاب الله وضبطت عليه أشياء مستقبحة فامتحن مرة،