بن فضل الله كاتب السر بدمشق عوضاً عن فتح الدين بن الشهيد.

وفيها وصل حيار بن مهنا أمير آل فضل إلى باب السلطان طائعاً، فخلع عليه واستقر في إمرة العرب، وكان السلطان قد غضب عليه بسبب قشتمر بحلب قبل هذا التاريخ.

وفيها فتحت مدرسة الجاي بعد موته، وكان بقي من عمارتها شيء فأكمله الأوصياء، واستقر في تدريس الشافعية بها الشيخ سراج الدين البلقيني، وفي تدريس الحنفية جمال الدين محمود القيسري.

وفيها لازم شخص من العوام الصياح تحت القلعة: اقتلوا سلطانكم ترخص أسعاركم، فأخذ وضرب بالمقارع وشهر.

وفيها كائنة جمعة البواب، وذلك أنه كان مقيماً بتربة خارج باب النصر، وكان هو وامرأته يأخذان الأطفال اغتيالاً فيخنقانهم لأجل أثوابهم، فقبض عليهما فاعترفا فقتلا شنقاً.

وفي أول جمادى الأولى حدثت زلزلة لطيفة.

وفي هذه السنة ابتدأت قراءة البخاري في رمضان بالقلعة بحضرة السلطان، ورتب الحافظ زين الدين العراقي قارئاً، ثم اشرك معه شهاب الدين أحمد بن علي العرياني يوماً بيوم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015