وفي سادس ربيع الأول استقر سعد الدين ابن الصاحب شمس الدين المقيسي في نظر الجيزة عوضاً عن سعد الدين بن قارورة، واستمر ابن قارورة ناظر الدواليب رفيقاً لابن سمحل.
وفيه استقر تاج الدين البولاقي مشير الدولة عوضاً عن تاج الدين ابن الرملي واستقر أناط كاشف الوجه القبلي عوضاً عن عمر ابن أخي قرط واستقر عوضه في أمارة قوص ناصر الدين ابن العادلي، وفيه مات بطرك النصارى الملكية، واستقر عوضه واحد منهم، وفيه استقر علم الدين كاتب ابن يلبغا في استيفاء الدولة عوضاً عن علم الدين الطنساوي، واستقر تاج الدين رزق الله بن سماقة ناظر الإسكندرية عوضاً عن فخر الدين ابن غراب، وفيه نفى طشبغا وإلى دمياط إلى قوص، وفيه استقر كريم الدين بن مكانس.
وفي شوال اعتقل الجبغا الجمالي وأمد بن يلبغا بطرابلس.
وفيها حاصر ولد تمرلنك بلاد الجزيرة والموصل فتشتت اهلها وفر قرا يوسف إلى الشام وغيره.
وفيها قدم تاني الحسني نائب الشام المعروف بتنم إلى الديار المصرية باستدعاء السلطان أرسل إليه سودون طاز في المحرم فأحضره في ثالث صفر ولاقاه السلطان إلى الريدانية فجلس في المصطبة وتلقاه أكبر العسكر حتى حضر بين يدي السلطان فأكرمه وأقعده إلى جانبه ثم ركبا إلى القلعة وأمره بالنزول بالميدان الكبير وأجرى له الرواتب والخلع