فلما بلغ السلطان ذلك ولي عمر بن الياس النيابة بالوجه القبلي وأمره بالتوجه إلى أسوان وطلب العرب المذكورين وأرسل إلى عمر بن عبد العزيز الهواري أن يساعده، فتوجها فلم يظفرا من العرب المذكورين بشيء.

وفي شعبان استقر ناصر الدين بن كلفت نقيب الجيش.

وفي ذي القعدة استقر سعد الدين ابن غراب في نظر الخاص وانفصل سعد الدين بن كاتب السعدي، وفي أواخر ذي القعدة استقر ابن الطبلاوي في نظر المارستان عوضاً عن كمشبغا الكبير، وفي شعبان عقد لي علي بنت القاضي كريم الدين بن عبد العزيز الذي كان ناظر الجيش.

وفيها غلب قرا يوسف على الموصل في جمادى الآخرة، وأمر عليها أخاه يار علي بن قرا محمد.

وفيها قدم مرزا شاه بن تمر والياً على تبريز خليفة لأبيه فملكها وملك خلاط وغيرها، فراسله العادل صاحب الحصن وهاداه، فأجابه بما أحب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015