الدين الكلستاني إلى تدريس الصرغتمشية عوضاً عن بدر الدين الكلستاني كاتب السر، وعاد الكلستاني إلى تدريس الصرغتمشية عوضاً عن جمال الدين ناظر الجيش، وفيه نفى أحمد بن يلبغا إلى طرابلس، واستقر في فارس الحاجب ناظراً على الشيخونية والصرغتمشية.

وفي أوائل رجب استقر سعد الدين ابن البقري في الوزارة عوضاً عن مبارك شاه، واستقر علاء الدين ابن المنجا الحنبلي في قضاء الحنابلة بدمشق عوضاً عن ابن مكنون، واستقر شرف الدين الدماميني ناظر الكسوة، وفي وسط هذه السنة أمر يشبك الذي صار الأمر في دولة الناصر بن الظاهر إمرة عشرة، وفي صفر استقر ابن الطبلاوي أستادار خاص الخاص والذخيرة والأملاك وناظر الكسوة مع الحجوبية والولاية والتحدث في دار الضرب والمتجر.

وفي ربيع الآخر استقر تاج الدين عبد الرزاق بن أبي الفرج الملكي في ولاية قطيا مضافاً إلى نظرها، والتزم في كل شهر بحمل مائتين وخمسين ألف درهم، وكان أولاً صيرفياً ثم ترقى إلى المباشرة ثم إلى النظر ثم إلى الإمرة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015