عامر بن ظالم بن حيار بن مهنا، مات غريقاً بالفرات ومعه سبعة عشر نفساً من آل مهنا في وقعة بينه وبين عرب زبيد وقتل معه خلق كثير جداً.

عبد الله العمري كاتب السمسرة والد صاحبنا شمس الدين العمري موقع الدست.

عبد الرحمن المناوي خادم الشيخ صالح بمنية الشيرج، وكان ممن يعتقده المصريون، مات في جمادى الأولى.

عبد الرزاق بن عبد الله بن عبد الرزاق المصري كمال الدين ابن المطوع الشاهد، ولد سنة عشر أو بعدها، وسمع من أبي الفتح الميدومي وغيره واعتنى بالشروط وكتب الخط الحسن ونظم ونثر وأرخ الوقائع التي شاهدها، مات ثالث رجب سمعت من فوائده.

علي بن عبد الواحد بن محمد بن صغير علاء الدين بن نجم الدين بن شرف الدين رئيس الأطباء بالديار المصرية، كان فاضلاً مفنناً انتهت إليه المعرفة، وكان ذا حدس صائب جداً يحفظ عنه المصريون من ذلك أشياء، وكان حسن الصورة بهي الشكل جميل الشيبة، مات بحلب في ذي الحجة، ثم نقلته ابنته إلى مصر فدفنته بتربتهم، أخذ عنه شيخنا عز الدين ابن جماعة وكان يثني على فضائله وقد اجتمعت به مراراً وسمعت فوائده، وكان له مال قدر خمسة آلاف دينار قد أفره للقرض، فكان يقرض من يحتاج إلى ذلك برهن من غير استفضال بل ابتغاء للثواب.

قرأت بخط الشيخ تقي الدين المقريزي: كان يصف الدواء للموسر بأربعين ألفاً ويصف الدواء في ذلك الداء بعينه للمعسر بفلس، قال: وكنت عنده فدخل عليه رجل شيخ فشكا شدة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015