محمد بن الحسن الأسدي شمس الدين، كان إمام خانقاه سعيد السعداء، مات راجعاً من الحج.
محمد بن عبد الله بن أبي العلج زين الدين المصري، كان ممن يعتقد بمصر، مات في جمادى الأولى.
محمد بن عبد الله المحلى القاضي الشيخ موفق الدين العابد، كان كثير القدر معتقداً عند أهل بلده.
محمد بن علي بن أحمد بن محمد اليونيني البعلي الحنبلي شمس الدين ابن اليونانية، ولد سنة سبع وسبعمائة، وسمع من الحجار وتفقه، وسمع الكثير وتميز ولخص تفسير ابن كثير في أربع مجلدات وانتفع به، ومات في شوال.
محمد بن أمير علي المارديني، مات بدمشق في ذي الحجة.
محمد بن علي الطوسي المصري ناصر الدين موقع الدست، ولد بعد العشرين وسمع من ابن عبد الهادي وغيره، واشتغل حتى مهر، وكان يستحضر كثيراً من التاريخ والأدبيات، وكان في أول أمره من صوفية الخانقاه بسرياقوس، ثم تنقلت به الأحوال إلى أن ولي شهادة الخاص ثم التوقيع، وكان حسن المذاكرة، جميل المحاضرة، وصار من وجوه الموقعين ويشار إليه بالفضل دون كثير منهم، مات في شوال وقد قارب السبعين بحلب لما توجه السلطان الظاهر إليها بعد عوده إلى السلطنة.
محمد بن محمد بن عبد الله بن عمر بن عوض الصالحي ناصر الدين البيطار حضر على ابن مشرف وسمع على القاضي وابن عبد الدائم وأجاز له الدمياطي والموازيني والشرف الفزاري وآخرون، مات في شعبان عن تسع وثمانين سنة.
محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد القادر بن عبد الله بن سوار عز الدين