وخطب فيها باسم السلطان وكتب السكة باسمه، وأرسل الدراهم إليه بذلك ففرح السلطان بذلك وكتب له أجوبته بالشكر.
وفي رجب وقع الخلف بين برهان الدين أحمد صاحب سيواس ومنطاش، فأراد البرهان القبض عليه ففر منه.
وفيها كانت الوقعة بين عنان بن مغامس وعلي بن عجلان، فانكسر عنان وتوجه إلى القاهرة فوصل في شوال.
وفي شهر ربيع الأول هبت ريح عظيمة بمصر وتراب شديد إلى أن كاد يعمي المارة في الطرقات، وكان ذلك صبيحة المولد الذي يعمله الشيخ إسماعيل بن يوسف الأنبابي فيجتمع فيه من الخلق من