وتربية المريدين، عظمه السلطان ورتب له الرواتب، وولاه نظر المارستان الكبير، وكان حسن السمت مهيباً متنساً، مات في شعبان.
محمد بن الملك الكامل محمد بن الملك السعيد عبد الملك بن الصالح إسماعيل بن العادل بن أيوب، صلاح الدين الدمشقي، كان أحد الأمراء بدمشق، ومولده سنة عشر تقريباً، أجاز له الدشتي والقاضي وغيرهما وحدث، مات في رمضان.
محمد بن الوحيد شمس الدين الدمشقي، قدم القاهرة للسعي في بعض الوظائف بها، وولي نظر المواريث والأوقاف وشهادة الجيش، ومات في ربيع الأول.
محمود بن موسى بن أحمد الأذرعي التاجر. أجاز له التقي سليمان وغيره وحدث.
منشا موسى بن ماري حاطه بن منشا مغا بن منشا موسى بن أبي بكر التكروري ملك التكرور، وليها بعد أبيه سنة خمس وسبعين، وكان عادلاً عاقلاً، مات في هذه السنة.
موسى بن علي بن عبد الصمد المراكشي، نزيل مكة كان خيراً صالحاً مشاركاً في الفقه، وكان للناس فيه اعتقاد زائد بحيث زائد بحيث أنه لما حمل عنان أمير مكة جنازته، وهو والد صاحبنا الحافظ جمال الدين بن موسى.
يوسف بن موسى الجناني، له كرامات، مات في ذي القعدة.
يوسف بن محمد بن عمر بن محمد بن عبد الوهاب بن محمد بن ذؤيب الأسدي جمال الدين بن الشيخ شمس الدين ابن قاضي شهبة، ولد في رمضان سنة عشرين وسبعمائة، واشتغل على والده وغيره ومهر، وكان والده برجحه على أقرانه، وولي قضاء الزبداني ثم الكرك ثم نزل له أبوه عن وظائفه فباشرها في حياته ثم ولي تدريس العصرونية، وأفتى وشغل الناس بالجامع، وكان ساكناً منجمعاً ديناً خيراً حسن الشكل، مات في شوال.