وفيها ضربت الدراهم الظاهرية، وجعل اسم السلطان في دائرة فتفاءلوا له من ذلك بالحبس فوقع عن قريب، ووقع نظيره لولده الناصر فرج في الدنانير الناصرية.

وفيها كان الغلاء بدمشق وقلة الماء بالقدس حتى بلغت الجرة نصف درهم.

وفيها وقعت بين ابن يغمر نائب الأبلستين وبين ابن دلغادر حرب.

وفي سادس عشر جمادى الآخرة وهو تاسع ابيب توقف النيل ثم نقص ثم رد النقص وزاد في رابع عشريه.

وفي هذه السنة نازل عسكر تمرلنك صحبة ولده آمد ففر منه قرا محمد في مائة فارس إلى ملطية، فاضطرب أول الأمر بالقاهرة، وجمع الظاهر الفقهاء والأمراء وتحدث في إعادة ما وقف من الأراضي الخراجية فطال النتازع وآل الأمر إلى أنه يؤخذ لتجهيز العسكر متحصل سنة، وأمر الظاهر بتجهيز أربعة من الأمراء وهم قرادمرداش ويونس والطنبغا المعلم وسودون باق وغيرهم، فتوجهوا وخرجوا في أول رجب فوصلوا إلى حلب فوجدوا تمرلنك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015