إلى المرج جارية ... وأنا عليها عين.
من كائنة جارية ... أو من حسد أو عين.
وله:
عذار كظل الغصن في صفحة النهر ... ووجه يريك البدر منتصف الشهر.
قضى لفؤاد الصب ما قد قضت به ... عيون المهابين الرصافة والجسر.
عبد الله بن محمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن محمد بن أبي بكر بن محمد بن إبراهيم الطبري ثم المكي، عفيف الدين، أبو محمد بن الزين أبي الطاهر بن الجمال بن المحب، ولد في المحرم سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة بمكة وسمع من والده وعيسى الحجي والأمين الأقشهري والوادي آشى والزبير بن علي والجمال المطري في آخرين واجاز له الدبوسي والحجار وغيرهما، وطلب بنفسه وقرأ على القطب بن مكرم والجمال محمد بن سالم وغيرهما، وسمع من شهاب الدين بن فضل الله من شعره، ودخل الهند وحدث بها، ودرس في الفقه وخطب ثم رجع وولي قضاء بجيلة وما حولها مدة ومات بالمدينة في جمادى هذه السنة.
عبد اللطيف بن عبد الله المصري، والواعظ المعروف بابن الجعبري، كان يتردد إلى دمشق، وبعظ في الجامع، فتزدحم عليه العامة ويتعصبون له، وكان ظريفاً مطبوعاً غريب الأسلوب في وعظه، وربما مشى بين الصفوف يذهب ويجيء ويقعد في أثناء ذلك، ومات بدمشق في جمادى الأولى.
عبد اللطيف بن محمد بن أبي البركات موسى بن أبي سعيد فضل الله بن أبي الخير نجم الدين الميهني الخراساني، نزيل حلب وشيخ الشيوخ بها، مات وقد جاوز السبعين،