فقال: أنا آخذ الإقطاع لحفظ بلاد المسلمين، فقال: ومن علمكم الجهاد إلا الفقهاء؟ فسكت وترك كل أحد على حاله.

وللهندي شرح المغني والهداية وبديع ابن الساعاتي وتائية بن الفارض. وكان واسع العلم، كثير الإقدام والمهابة، وكان يتعصب للصوفية الاتحادية، وعزر ابن أبي حجلة لكلامه في ابن الفارض، مات في الليلة التي مات فيها البهاء السبكي سابع شهر رجب، وكانت ولايته نحو أربع سنين، وكان يكتب بخطه: مولدي سنة أربع وسبعمائة.

عمر بن عثمان بن موسى الجعفري الدمشقي وين الدين، تفقه وبرع ودرس بالجاروخية، وخطب بجامع العقيبة، مات في نصف المحرم راجعاً من الحج رحمه الله.

أبو الفتح بن يوسف بن الحسن بن علي الشحري المكي الحنفي، إمام مقام الحنفية بمكة، صحب الشيخ أحمد الأهدل اليمني، وتزهد ودار بمكة وفي عنقه زنبيل.

محمد بن أحمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن إبراهيم بن سعيد بن حامد الهلالي الإسكندراني المالكي، كمال الدين بن فخر الدين بن كمال الدين بن الربغي، قاضي الإسكندرية وابن قاضيها، ولد بها سنة ثلاث وسبعمائة، وسمع من عبد الرحمن بن مخلوف وغيره، وسمع بمكة من عيسى بن الحجي، سمع منه شيخنا العراقي وهو الذي أرخه.

محمد بن أبي بكر بن علي السوقي الصالحي عز الدين، أحد المسندين بدمشق،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015