أحمد بن عبد الله بن أحمد بن الناصح عبد الرحمن الحنبلي، شهاب الدين بن تقي الدين، ولد سنة اثنتين وسبعمائة، وسمع من ابن مشرف والتقي سليمان وغيرهما، وله إجازة من جماعة، وكان له حانوت يبيع فيه القز بالصالحية، وكان مباشر الأوقاف، مات في المحرم وله اثنتان وثمانون سنة.

أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن فضل الله، شهاب الدين بن بهاء الدين، كاتب السر بطرابلس ثم بدمشق، وكان قد اشتغل ومهر، مات في جمادى الأولى، ومات أبوه قبله بأشهر، وكان له اشتغال بالفرائض والعربية والأدب، وكان شهماً مقداماً، وعاش أبوه بعده نحو نصف شهر وقد باشر عن ولده كتابة السر.

أحمد بن علي بن يحيى بن عثمان بن نحلة، شرف الدين الدمشقي، ولد سنة أربع وسبعمائة، وحضر على حسين الكردي وسمع من أبي بكر بن أحمد بن عبد الدائم وأبي بكر بن النحاس وغيرهما وحدث، وكان من كبار العدول بدمشق تحت الساعات، ثم انقطع ببستانه، مات في رمضان وله ثمانون سنة.

أحمد بن محمد بن خلف البهوتي المصري، سمع على الواني وحدث، وكان كثير التلاوة.

أحمد بن موسى بن أحمد بن حسن بن يوسف بن محمود القاضي، شهاب الدين العينتابي الحنفي، والد القاضي بدر الدين محمود، رأيت بخط ولده أنه ولد في حدود سنة عشرين، وأنه كان يستحضر الفروع ويعرف أمور السجلات والمكاتيب، وأنه ناب في الحكم نحواً من ثلاثين سنة، وأنه مات في رجب هذه السنة، وقدم ولده بدر الدين محمود إلى القدس سنة ثمان وثمانين وله من العمر ستة وعشرين سنة فصادف الشيخ علاء الدين السيرامي يزور القدس فقدم معه إلى القاهرة فنزله في الظاهرية ثم جعله خادماً بها، فلما مات العلاء أخرجه جركس الخليلي بسبب عرض له ثم صحب جكم بعد موت الظاهر فسعى له في الحسبة فوليها في أول ذي الحجة سنة إحدى وثمانمائة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015