علي بن محمد بن محمد بن إبراهيم الدربندي ثم الدمشقي، ولد قبل سنة تسعين وستمائة، واستقر مؤذناً بالجامع الأموي بعد أن كانت له سياحات، ووجد له إجازة من عمر بن القواس وأحمد بن عساكر وغيرهما، ولم يتفق له أن يحدث بها لكون ذلك لم يظهر إلا بعد موته، ثم وجدت ابن حجى أرخ مولده سنة ثمان وثمانين.
عمر بن حمزة بن يونس بن حمزة بن عباس العدوي الأربلي ثم الصالحي، ابن القطان، نزيل صفد، سمع التقي سليمان وأحمد بن عبد الدائم وابن الزراد وابن شرف، وكان فاضلاً له مذاكرات حسنة مقرئاً للسبع، طلب الحديث، وكتب لاكثير، وحدث، سمع منه ابن رافع وكتب عنه في ظهر معجمه ومات قبله بمدة، وخرج له الياسوفي جزءاً، وعاش ستاً وثمانين سنة سواء.
محمد بن أحمد بن العز محمد بن التقي سليمان الحنبلي الصالحي، خطيب الجامع المظفري، يلقب عز الدين مات في ربيع الأول.
محمد بن أبي بكر بن أحمد الدوالي الزبيدي، جمال الدين الشافعي، كان بارعاً في الأدب مشاركاً في غيره مع الصلاح والعبادة، وأشعاره سائرة باليمن.
محمد بن حامد بن أحمد بن عبد الرحمن المقدسي، ولد سنة اثنتين أو ثلاث وسبعمائة، وسمع من محمد بن يعقوب الجرائدي وزينب بنت شكر وغيرهما وحدث، روى عنه الشهاب ابن حجى بالإجازة وأرخه في شعبان.
محمد بن علي بن عرام، صلاح الدين، نائب الإسكندرية، تنقل في الولايات، وولي تقدمة ألف بالقاهرة، وكان فاضلاً عارفاً، كتب بخطه تاريخاً في عشر مجلدات، وكان يحب الفقراء ويدنيهم، تقدم ذكر قتله في الحوادث، ويقال اسمه: خليل كما تقدم.