محمد بن إبراهيم بن محمد بن يوسف الدمشقي شمس الدين الحسباني، ولد بحسبان وأصله من غزة، وإنما ولي أبوه القضاء بحسبان ونشأ هو بها وكتب بين يدي أبيه ثم ولي كتابة الحلة بدمشق، وكان مشهوراً بالمهارة في ذلك عارفاً بالوثائق، مات في المحرم عن سبعين سنة.

محمد بن أحمد بن إبراهيم بن عبد الله بن أبي عمر محمد بن أحمد بن قدامة المقدسي الصالحي، صلاح الدين بن تقي الدين بن العز، مسند الدنيا في عصره، ولد سنة أربع وثمانين، وتفرد بالسماع من الفخر بن البخاري، سمع منه مشيخته وأكثر مسند أحمد والشمائل والمنتقي الكبير من الغيلانيات، وسمع من التقي الواسطي وأخيه محمد وأحمد عبد المؤمن الصوري وعيسى المغري والحسن بن علي الخلال والعز الفراء والتقي بن مؤمن ونصر الله بن عياش في آخرين، وأجاز له في سنة خمس وثمانين جماعة من أصحاب ابن طبرزد والكندي وخرج له الياسوفي مشيخة وحدث بالإجازة عن النجم بن المجاور وعبد الرحمن بن الزين وزينب بنت مكي وزينب بنت العلم، وأسمع الكثير ورحل الناس إليه وتزاحموا عليه وأكثروا عنه، وكان ديناً صالحاً حسن الإسماع، أم بمدرسة جده، وأسمع الحديث أكثر من خمسين سنة، وكان أولاً يتعسر ثم سمع، وقد أجاز لأهل مصر خصوصاً من عموم فدخلنا في ذلك، مات في شوال عن ست وتسعين سنة وأشهر، ونزل الناس بموته درجة، ولد في آخر سنة ثلاث أو أول أربع وثمانين فأكمل ستاً وتسعين سنة وأشهراً.

محمد بن أحمد بن رسول الأبناسي محتسب دمشق وليها مراراً، مات في ذي القعدة.

محمد بن أحمد بن علي بن جابر الهواري الأندلسي أبو عبد الله بن جابر الضرير صاحب البديعية، تقدم ذكره مع رفيقه أبي جعفر الغرناطي ومات هو في هذه السنة.

محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن حسن الخراساني، بدر الدين بن ركن الدين بن وحيد الدين، الخراساني الأصل الدمشقي، شيخ خانقاه الطواويس تلقاها عن والده

طور بواسطة نورين ميديا © 2015