فقرأت بخط قاضي القضاة تقي الدين الزبيري وهو فيما أجازنيه أن سبب موته أنه عقد عند برقوق مجلس بسبب الأوقاف فتكلم الضياء بكلام قوي فغضب منه برقوق وأجابه بجواب خشن خاف منه على نفسه فرجع إلى الشيخونية ثم رجع إلى بيته فمرض واستمر إلى أن مات، كتب إليه زين الدين طاهر بن الحسن بن حبيب:

قل لرب الندى ومن طلب العلم مجداً إلى سبيل السواء.

إن أردت الخلاص من ظلمة الجهل فما تهتدي بغير الضياء.

فأجاب:

قل لمن يطلب الهداية مني ... خلت لمع السراب بركة ماء.

ليس عندي من الضياء شعاع ... كيف تبغي الهدى من اسم الضياء.

طلحة بن عيسى بن إبراهيم بن عيسى الزبيدي المهتار، كان صالحاً، له كرامات، مات في ربيع الآخر.

عارف بن محمد العجمي نزيل القاهرة، كان عارفاً بالموسيقى وانتهت إليه الرئاسة في ذلك، وكان أحد الصوفية بالبيبرسية، مات في ذي القعدة.

عبد الله بن عبد الله الجبرتي صاحب الزاوية بالقرافة، أحد من يعتقد بالقاهرة، مات في سادس عشر المحرم.

عبد الله بن محمد بن سهل المرسي المغربي نزيل الإسكندرية، ويعرف بالشيخ نهار، كان أحد من يعتقد ببلده ويذكر عنه مكاشفات كثيرة، مات في جمادى الأولى.

عبد الله بن محدار شاهد الإصطبل، وكان من الخواص عند ابن الغنام وولي نظر المواريث، وكان شديد السمرة، مات رجوعه من الحج في صفر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015