وكذا شيخه، وصرح كثير بتفضيله عليه، ونسخ عدة مصاحف وكتب، وقرر مكتباً في عدة مدارس، وانتفع أهل العصر به وحصل له في آخر عمره انجماع بسبب ضعف، فانقطع إلى أن مات في نصف شوال في عشر الثمانين.
عبد الرحمن بن يوسف بن أحمد بن سليمان بن داود بن سليمان زين الدين أبو محمد وأبو الفرج ابن قريج - بقاف وراء وجيم مصغر - ابن الطحان الحنبلي الصالحي المسند، مولده في سنة 164، واعتنى به أبوه فاسمعه على صلاح الدين ابن أبي عمر المسند، وعلي عمر بن أميلة جامع الترمذي والسنن لأبي داود ومشيخة الفخر ابن البخاري وعمل اليوم والليلى لابن السني كما ذكر وعلى زينب بنت قاسم ما في المشيخة من جزء الأنصاري وصحيح مسلم كما ذكر على البدر محمد بن علي بن عيسى بن قواليح سنة 777: أنا علي بن يعيش وغيره، وقرأ بنفسه على ابن المحب حرسي: أنا المطعم ويحيى بن سعد والحجار سماعاً والتقى سليمان بن حمزة إجازة: أنا ابن اللبي، وجميع فوائد الكنجروديات تخريج السكري: أنا ابن الزراد، وكتاب اليقين لابن أبي الدنيا: أنا أبو بكر بن عبد الدائم أنا محمد بن إبراهيم بن سليمان الإربلي سماعاً ونصر بن عبد الرزاق الجيلي وخليل بن أحمد الجوسقي أجازة قالوا: أنا شهدة، وكتاب الأربعين الصوفية لأبي نعيم: أنا إسحاق الآمدي، وسمع من لفظه كثيراً، وسمع على أبي الهول علي بن عمر الجزري كتاب الذكر لابن أبي الدنيا: أنا التقي سليمان ابن حمزة نبأنا الشهاب عمر السهروردي أنا هبة الله الشبلي، وقرأ على أحمد بن العماد وأبي بكر بن العز شيخنا بالإجازة، ومحمد بن الرشيد وعبد الرحمن ابن السبط كتاب التوكل لابن أبي الدنيا قالا: أنا العماد أبو عبد الله محمد بن يعقوب الجرائدي ويحيى بن سعد قالا أنا عبد الرحمن ابن مكي، وعلي ابن أبي بكر بن يوسف بن عبد القادر الخليلي جزءاً في فضل ركعتي الفجر وغير ذلك من أمالي القاضي أبي عبد الله المحاملي: أنا محمد بن غازي الحجازي أنا يحيى بن محمد القرشي أنا عبد الصمد بن محمد الأنصاري أنا عبد الكريم بن الخضر السلمي أنا الخطيب بسنده؛