سنة متوالية بقية مدة المؤيد وولده والظاهر ططر وولده والأشرف برسباي وولده وهذه القطعة من سلطنة الظاهر، ورافقه الأشرف برسباي وولده وهذه القطيعة من سلطنة الظاهر، ورافقه من القضاة خمسة من الشافعية وهم البلقيني والعراقي وصالح وكاتبه والهروي، ومن الحنفية أربعة وهم ابن الديري والتفهيى وابن الديري، ومن الحنابلة ثلاثة وهم ابن المغلى والمحب البغدادي وعز الدين القدسي، وفي هؤلاء من صرف وعاد - غيره -، وجاور في مكة سنة كاملة في دولة الأشرف وهو على ولايته، وعين ابن تقى مرة للولاية في كائنة علاء الدين البخارى المذكورة - في الحوادث -، فلم يتم له أمر واستعفى في السنة الماضية، ثم ندم واستمر به الأشرف بعناية على باي الخازندار، وكانت وفاته في الليل وصلى عليه وقت ربع النهار بمصلى باب النصر، ودفن بتربة بني جماعة بالقرب من تربة سعيد السعداء، وأمطرت السماء بعد الفراغ من دفنه مطراً غزيراً، وعين السلطان للقضاء بعده الشيخ عبادة الزرزاري، وسعى ولد الميت في وظائفه التي كانت معه قبل أن يلي القضاء، فأجيب إلى بعضها كمشيخة التربة الظاهرية بالصحراء، ودعى عبادة إلى تولية الحكم فامتنع وتغيب، فلما كان يوم السبت الخامس والعشرين من الشهر المذكور خلع على القاضي بدر الدين بن القاضي ناصر الدين بن التنسي، وركب القضاة معه والمباشرون على العادة إلى الصالحية واستقر في الوظيفة.

محمد بن أبي بكر - المالكي - الكتامي بضم الكاف وتخفيف المثناة نسبة إلى حارة كتامة من القاهرة، شمس الدين، مات فجأة على ما قيل، مات في الثاني والعشرين من ذي القعدة، وكان نقيب الحسبة عند القاضي بدر الدين العيني، ثم صار نقيب الحكم عنده إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015