إلى أن قال في لطف خفي ... وفضل عناية يا نار كوني.
وعمل شهاب الدين بن العطار:
حانوت غازي ونائب الحنفي ... قد أشعلا النار في الدجى الساري.
ولا عجيب من احتراقهما ... فقد أتى قاضيان في النار.
وفيها أفرج عن يلبغا الناصري، واستقر في تقدمة ألف بدمشق، ثم نقل إلى نيابة طرابلس.
وفي عاشر صفر استقر تاج الدين الرملي وزيراً بالشام، وقد عاش هذا إلى أن ولي نظر الدولة فدام فيها إلى أن امت بعد أربعين سنة من هذا الوقت.
وفيها قبض على تمرباي رأس نوبة تحيل عليه بركة حتى أمسكه ونفاه إلى الإسكندرية واستقر بركة في وظيفته وباشر نظر المارستان واستناب جمال الدين العجمي عوضاً عن بدر الدين الأفقهسي واستقر دمرداش في وظيفة بركة وهي أمير مجلس، واستقر الطنبغا الجوباني على تقدمة تمرباي وتتبع برقوق مماليك الجاي وحواشيه فنفاهم إلى قوص وإلى الشام وإلى الإسكندرية وغير ذلك وقد قيل كان عدد من نفاه منهم ثماني مائة نفس وأهينوا إلى الغاية فكانوا