علي بن عبد القادر بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن تميم البعلبكي المقريزي علاء الدين ولد بدمشق وسمع بها واشتغل حنبلياً ثم قدم القاهرة بدر الدين بن الصائغ ونزوج ابنته أسماء سنة خمس وستين وكتب التوقيع والشهادة بالديوان عند آقتمر عبد الغني المعروف بالحنبلي النائب بديار مصر، وكان عاقلاً سنياً متديناً وهو والد العلامة تقي الدين، ومات في خامس عشرين رمضان.

علي بن الجمال محمد بن أبي بكر العبدري الشيبي، إمام مقام الحنفية بمكة. عني بالعلم في أواخر ذي القعدة بخليص وحمل إلى مكة ودفن بها.

أبو العباس الطرابلسي، كان فاضلاً ببلاده، مات في رمضان.

فاطمة بنت أحمد بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الطبري أم الحسن بنت أبي العباس بن الرضي الإمام، سمعت من جدها الرضي وحدثت، وماتت في هذه السنة.

قرطاي بن عبد الله التركي أكبر القائمين على الأشرف وكان من مماليك طاز ثم كان ممن خدم عند يلبغا، فلما قتل يلبغا وأبعد من كان من جهته إلى أن ولي طشتمر الدويدار، فأعاد جماعة منهم هذا فاستقر رأس نوبة عند ولد السلطان وقدمه الأشرف، ثم كفر نعمته وأزال دولته وقتله وفرق الخزائن فمزقها في أسرع وقت ثم لم يتمتع بذلك بل مات بطرابلس قتيلاً وكان قد اتفق مع جماعة على الخروج على نائب الشام فعلم بذلك فأرسل من خنقه في رمضان.

محمد بن أحمد بن عبد الرحمن الشامي جمال الدين أبو الفضل نزيل المدينة، تفقه بالعماد الحسباني وأخذ عن أبي العباس العنابي وتقي الدين بن رافع، وسمع من ابن أميلة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015