وسمع من ابن الشحنة، وعني بالعلم حتى فضل، ودرس وأفتى، وناب في الحكم، وتعانى المباشرات والحساب، وكان سريع الإدراك حسن المناظرة، قال ابن حجى: كان الشيخ تقي الدين السبكي يثنى على فهمه وكتب هو من تصانيف السبكي شيئاً كثيراً قراها عليه وقد سمع من الحجار وغيره، ولما ولي البلقيني وازره وتصدى لمخاصمة تاج الدين السبكي فأدى ذلك إلى انحراف كثير من الناس عنه وتحاملوا عليه وكبسوا بيته وأخرجوا منه خمراً قيل إنه كان لبعض غلمانه: فآل أمره إلى الخمول حتى مات في ربيع الأول عن سبع وسبعين سنة.
أحمد بن محمد بن محمد الشبشيري ثم البعلي، كان تعانى الحديث بالعراق، وسمع منه الشيخ نصر الله بن أحمد الحنبلي وأجاز لولده القاضي محب الدين مات في المحرم.
أحمد بن محمد بن أبي المجد بن أبي الوفاء بن المرجاني الهمداني سمع الصحيح من الحجار، وكانت بينه وبين القيراطي مكاتبات أدبية، مات مقتولاً في جمادى الأولى عن ثلاث وستين.
أحمد بن أبي محمد، شهاب الدين بن الشامية.
لأحمد بن يوسف بن فرج الله بن عبد الرحيم، شهاب الدين الشار مساحي، تفقه على الشيخ جمال الدين الأسنوي وغيره برع في الفقه والأصول وولي قضاء المحلة ومنفلوط وغيرهما، وكان موصوفاً بالفضل والعقل.
أحمد المرجاني، كان أحد اللطفاء مقصوداً من الأكابر بالعشرة لظرفه وكان حسن