سنة.
محمّد بن أحمد بن عبد الملك الدميري شمس الدين ناظر البيمارستان ومفتي دار العدل ولي الحسبة مراراً وكان عارفاً بالمباشرة وحصل من البيمارستان مالاً كثيراً جداً يوفره مما كان غيره يصرفه في وجوه البر وغيرها، فاتفق أن الناصر اخذ منه جملة مستكثرة في بعض تجريداته؛ مات في رمضان.
محمّد بن أحمد بن محمّد بن محمّد بن محمّد بن أحمد بن علي بن محمّد بن سليم بن حناء المصري شمس الدين ابن عز الدين ابن شمس الدين ابن شرف الدين ابن زين الدين بن محيي الدين ابن بهاء الدين المعروف بابن الصاحب، ولد سنة أربع وستين، واشتغل قليلاً وتقدم في ديوان الإنشاء وناب في كتابة السر مدة وأقام بالشام زماناً، ثم درس بعد أبيه بالشريفية وغيرها وكان وجيهاً ذا مروءة وبر ومعروف؛ مات فجأة فيقال إنه سم، وله شعر وسط، ولم يكن يتصون، وينسب إلى تعاطي المنكر، والله أعلم بسره، وتمزق ماله من بعده، سامحه الله.
محمّد بن أحمد الجرواني نزيل القاهرة، ولد سنة تسع عشرة، وكان يذكر أنه سمع من الحجار فلم نظفر بسماعه، وكان عارفاً بالوثائق وله فيها تصنيف، وخطه حسن، وله نظم يزعمه لكنه بغير وزن ولا معنى، وكان قد انتسب إلى الحسن بن علي وصار شريفاً، وكان يطعن في نسبه، ويقال إنه كان أولاً يكتب الأنصاري.
محمّد بن خاص بك التركي الحنفي بدر الدين كان ينسب إلى