ربيع الآخر سنة ثلاث عشرة، فلم يزل أحمد يتطلبه إلى أن ظفر به فأكرمه، ثم سجنه ثم دس عليه من خنقه فمات في آخر يوم من ربيع الآخر، واستقرت قدم قرا يوسف في بغداد وتبريز وكان منه ما ذكر في ترجمته، وكان أحمد سفاكاً للدماء، متجاهراً بالقبائح وله مشاركة في عدة علوم كالنجوم والموسيقى، وله شعر كثير بالعربية وغيرها؛ وكتب الخط المنسوب، وكانت له شجاعة ودهاء وحيل ومحبة في أهل العلم. ع الآخر سنة ثلاث عشرة، فلم يزل أحمد يتطلبه إلى أن ظفر به فأكرمه، ثم سجنه ثم دس عليه من خنقه فمات في آخر يوم من ربيع الآخر، واستقرت قدم قرا يوسف في بغداد وتبريز وكان منه ما ذكر في ترجمته، وكان أحمد سفاكاً للدماء، متجاهراً بالقبائح وله مشاركة في عدة علوم كالنجوم والموسيقى، وله شعر كثير بالعربية وغيرها؛ وكتب الخط المنسوب، وكانت له شجاعة ودهاء وحيل ومحبة في أهل العلم.
أحمد بن الشهيد كان أولاً يتعانى صناعة الفراء، ثم اشتغل قليلاً وباشر في ديوان السلطان، ثم ولي الوزارة، ثم وقعت فتنة اللنك وهو وزير فاستصحبه معه إلى بلاده، ثم خلص منهم بعد يسير وورد دمشق، فباشر نظر الجيش وغيره في شعبان.
أحمد بن علي بن خلف الطنبدي نزيل القاهرة يعرف بالحسيني لأنه كان ينزل الحسينية، وقد لازم الشيخ سراج الدين وعلق من فتاويه قدر مجلدة وكتب خطاً حسناً، مهر في قراءة الحديث والعربية وشارك في الفنون، وسمع معنا قليلاً؛ مات في جمادى الآخرة.
أحمد بن علي بن يوسف المحلي المعروف بالطريني الملقب بمشمش، سمع الكثير بقراءة شيخنا العراقي من العرضي ومظفر الدين العسقلاني وغيرهما، وحدث باليسير وأجاز لي، وكان شاهداً في شؤون المفرد ومباشراً في بعض المدارس، وكان ساكناً خيراً؛ مات في جمادى الأولى.