ولي الوزارة بها.

وذكره العماد الكاتب في كتاب (نصرة الفطرة وعصرة القطرة) (?) وهو تاريخ الدولة السلجوقية، وقال أنه كان ينعت بالأستاذ، وكان وزير السلطان مسعود بن محمد السلجوقي بمدينة الموصل وأنه لما جرى بينه وبين أخيه السلطان محمود المصاف بالقرب من همذان والرّي فكانت النصرة لمحمود فأول من أخذ الأستاذ وزير مسعود فقال عنه وزير محمود أنه ملحد فقتل ظلما، وقد كانوا خافوا منه لفضله فاعتمدوا قتله بهذه الحجة. وكان قتله سنة أربع عشرة (?) وخمسمائة بعد الوقعة بسنة، وفي شعره ما يدل على أنه بلغ سبعا وخمسين لأنه قال وقد جاءه ولد:

هذا الصغير الذي وافى على كبر (?) … أقرّ عيني ولكن زاد في فكري

سبع وخمسون لو مرّت على حجر … لبان تأثيرها في ذلك (?) الحجر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015