حياة هذا كموت هذا … فلست تخلو من المصايب

قال: وعمل آخر في المعنى ولا أعرفه.

قل لأبي القاسم المرزّا … وناد يا ذا المصيبتين

مات لك ابن وكان زينا … وعاش شين وابن (?) شين

حياة هذا كموت هذا … فالطم على الرأس باليدين

انتهى كلام ابن خلكان.

ويقرب من هذا المعنى قول الشيخ شمس الدين محمد بن الصايغ الحنفي يرثي الشيخ جمال الدين عبد الرحيم الإسنوي:

أتيت يا موت بخطب عظيم … وجئت بالأمر المرّ الجسيم

الجاهل الناقص أبقيته … و/رحت بالفاضل عبد الرحيم

ونسج الشمس النواجي على هذا فقال:

كأن جمالا درّ لفظة ألفاظه … من فوق جيد الدهر عقد نظيم

لهفي عليه إذا غدا راحلا … وصار ذاك الدرّ درّا يتيم

قلت: ورأيت بخط هذا الوزير [أن] (?) موسى صلوات الله عليه لما أمره الله تعالى بالرسالة إلى فرعون لدعوته إلى الإيمان سأل الله تعالى أن يكون أخوه هارون معه قال الله تعالى: وَاِجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي (29) هارُونَ أَخِي (30) اُشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (31) وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي (32) (?) [طه:29،32]، وقال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015