أسفر الفجر ولاحت … من ثناياه البشائر
وأتينا يا محمَّد … وجناح الشَّوق طائرَ
جئت للنُّور لأجلو … كلَّ ساحات الخواطر
أطلب البرء لسقمٍ … لا يراه غير قادر
أطلب الفضل عطاءً … تحتمي فيه السرائر
هذه الوديان تروي … عزَّها بين الحواضر
والجبال الشُّمُ تدري … كلَّ مشتاق وزائر
فإذا بالصَّخر قلبٌ … حنَّ فاهتزَّ كشاعر
يا نبيي يا حبيبي … غَيْثُك المحمود غامر
كفُّكَ العذب يُرَوِّي … كلَّ مغفورٍ وحاسر
كفُّكَ العذب عيونٌ … أشبعت يوم المخاطر