أَعِيدُوا مَجْدَنا دُنْيا ودِينَا لـ (حافظ إبراهيم)
أَعِيدُوا مَجْدَنا دُنْيا ودِينَا … وذُودُوا عن تُراثِ المُسْلمِنَا
فمنْ يَعْنُو لغيرِ اللهِ فينا … ونحنُ بَنُو الغُزاة ِ الفاتحِينَا
مَلَكْنا الأمرَ فوق الأرضِ دَهْراً … وخَلَّدْنَا علَى الأيَّامِ ذِكْرَى
أنَّى عُمَرٌ فأنسَى عدلَ كِسْرَى … كذلك كانَ عَهدُ الرَّاشِدِينا
جَبَيْنا السُّحْبَ في عَهْدِ الرَّشيدِ … وباتَ الناسُ في عيشٍ رغيدِ
وطَوَّقت العَوارفُ كلَّ جِيدِ … وكان شِعارُنا رِفْقاً ولِينا
سَلُوا بغدادَ والإسلام دِين … أكانَ لها على الدُّنيا قَرينُ
رِجالٌ للحوادِثِ لاَ تَلينُ … وعِلْمٌ أيَّدَ الفَتْحَ المُبِينا
فلسنَا مِنهمُ والشَّرقُ عانَى … إذا لمْ نَكْفِه عَنَتَ الزَّمانِ
ونَرّفَعُه إلى أعْلَى مَكانِ … كما رَفَعُوه أو نَلقَى المَنُونا