أعيدوا مجدنا دنيا ودينا

أَعِيدُوا مَجْدَنا دُنْيا ودِينَا لـ (حافظ إبراهيم)

أَعِيدُوا مَجْدَنا دُنْيا ودِينَا … وذُودُوا عن تُراثِ المُسْلمِنَا

فمنْ يَعْنُو لغيرِ اللهِ فينا … ونحنُ بَنُو الغُزاة ِ الفاتحِينَا

مَلَكْنا الأمرَ فوق الأرضِ دَهْراً … وخَلَّدْنَا علَى الأيَّامِ ذِكْرَى

أنَّى عُمَرٌ فأنسَى عدلَ كِسْرَى … كذلك كانَ عَهدُ الرَّاشِدِينا

جَبَيْنا السُّحْبَ في عَهْدِ الرَّشيدِ … وباتَ الناسُ في عيشٍ رغيدِ

وطَوَّقت العَوارفُ كلَّ جِيدِ … وكان شِعارُنا رِفْقاً ولِينا

سَلُوا بغدادَ والإسلام دِين … أكانَ لها على الدُّنيا قَرينُ

رِجالٌ للحوادِثِ لاَ تَلينُ … وعِلْمٌ أيَّدَ الفَتْحَ المُبِينا

فلسنَا مِنهمُ والشَّرقُ عانَى … إذا لمْ نَكْفِه عَنَتَ الزَّمانِ

ونَرّفَعُه إلى أعْلَى مَكانِ … كما رَفَعُوه أو نَلقَى المَنُونا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015