ولابن عفّان ولابن الصّمّة ... وابن جبير كسرا عن همّة
الواقدي بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يخرج من المدينة إلى بدر طلحة بن عبيد الله، وسعيد بن زيد إلى طريق الشام يتجسسان الأخبار، ثمّ رجعا إلى المدينة فقدماها يوم وقعة بدر) .
ثمّ عطف على قوله: (لطلحة) قوله:
(ولابن عفان) وما بعده؛ أي: قسم النّبيّ صلى الله عليه وسلم في الأجر والمغنم لسيدنا عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أميّة ابن عبد شمس بن عبد مناف (?) ؛ لأنّه تخلّف على رقية ابنته صلى الله عليه وسلم، وكانت مريضة.
قال في «الحلبية» : (وقيل: إنّه كان مريضا بالجدريّ)