عمرو بن نفيل بن عبد العزّى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح- براء مفتوحة، ثمّ زاي وحاء مهملة- ابن عديّ بن كعب (?) ، وهذا كسابقه، بدل من قوله: (لنفر) .

ثمّ بيّن سبب ذلك، وهو عذر تخلّفهم عن شهود بدر، بقوله: (أرسلا) والألف للإطلاق، مبينا للفاعل، وهو في قوة العلة لما قبله (للركب) والمراد به: عير أبي سفيان؛ أي: إنّما قسم النّبيّ صلى الله عليه وسلم لهما؛ لأنّه أرسلهما لركب أبي سفيان (?) (ينظران أين نزلا) أي: الركب.

قال ابن إسحاق: قدم طلحة من الشام بعد أن رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدر، فكلّمه، فضرب له بسهمه، فقال: وأجري يا رسول الله؟ قال: «وأجرك» ، وكذا قال ابن إسحاق في سعيد: «إنّه قدم من الشام بعد قدومه صلى الله عليه وسلم من بدر، فكلّمه، فضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمه، فقال: وأجري يا رسول الله قال: «وأجرك» .

وقال الحافظ ابن عبد البر في «الإستيعاب» : (عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015