بفساد الحسدة، واستيلاء الظلمة). (?)
وقال ابن العربي ـ أيضاً ـ في «أحكام القرآن» (2/ 208): (ولقد يزع الله بالسلطان ما لا يزع بالقرآن، فالرياسة للسياسة والملك لنفي الملك، وجور السلطان عاما واحدا أقل إذاية من كون الناس فوضى لحظة واحدة، فأنشأ الله الخليقة لهذه الفائدة والمصلحة على الملوك والخلفاء، كلما بان خليفة خلفه آخر، وكلما هلك ملك ملك بعده غيره؛ ليستتب به التدبير، وتجري على مقتضى رأيه الأمور، ويكف الله سبحانه به عادية الجمهور .... إلخ
ذكر ذلك الشوكاني في رسالته «رفع الأساطين في حكم الاتصال بالسلاطين» (ص 79) =
«الفتح الرباني من فتاوى الإمام الشوكاني» (9/ 4676) قال: (ورحم الله الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز فإنه قال: «إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن».
قلت: وأخشى أن يكون نسبته إلى عمر بن عبدالعزيز وهماً ـ والله أعلم ـ
ذكره أبو الحسن علي بن بسام الشنتريني (ت 542 هـ) في «الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة» (1/ 477) قال: قول الحسن بن أبي الحسن البصري: «يزع الله بالسلطان ما لا يزع بالقرآن».
ذكره السرخسي (ت 483 هـ) في «شرح السير الكبير» (ص 169).
وكذا في «المبدع في شرح المقنع» (3/ 311)، و «كشاف القناع» (3/ 68).