ويلٌ لِعبدٍ خانَ آلَ مُحمدٍ
بعَداوةِ الأزواجِ والأختانِ (?)
طُوبى لمن والى جماعةَ صحبهِ
ويكون مِن أحبابه الحسنانِ (?)
بينَ الصحابةِ والقرابةِ أُلْفَةٌ
لا تستحيلُ بنزغَةِ الشيطانِ
هُمْ كالأَصابعِ في اليدينِ تواصُلًا
هل يستوي كَفٌ بغير بَنانِ؟
رُحماء بينهمُ صفت أخلاقُهُمْ
وخلت قُلُوبهمُ من الشنآن
فدُخولهم بين الأحبة كُلفةٌ (?)
وسبابهم سببٌ إلي الحرمان
من حبَّني فليجتنِب مَن سَبَّني ...